The 5-Second Trick For غياب دور الأب في الأسرة
The 5-Second Trick For غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
فالأم لا يمكنها أن تقوم وحدها بدور تربية وتنشئة الأطفال وتعليمهم في غياب دور الأب بالأسرة.
وعندما يحصل الأبناء على هذه الأشياء داخل الأسرة من والديه، سوف يساعدهم ذلك كثيراً في اطمئنانهم وتقليل شعورهم بالقلق والخوف، حتى في ارتكاب الأخطاء البسيطة.
الشعور بالوحدة والضعف: لا تتمكن الزوجة دائماً من احتمال كل الضغوط التي أصبحت تثقل كاهلها بعد غياب زوجها عن أسرته، فالإضافة لدورها كأم وربة منزل أصبحت وحيدة هي أيضاً، وأصبحت مضطرة لأن تكون أب لأطفالها ولمواجهة تحديات ومتاعب الأسرة وحدها، وفي بعض الأحيان قد تزيد الأعباء والضغوط إلى الدرجة التي قد تشعرها بالضعف والعجز وما يترتب على ذلك من قرارات تأخذها بشكل عاطفي، قد لا تكون دائماً في صالحها أو صالح الأسرة.
جلد الذات باستمرار: يشعر الأطفال بالذنب لغياب والدهم عن الأسرة، قد يعتقدون أن والدهم لا يريدهم وأنهم السبب المباشر لغيابه عنهم، حتى وإن كان سبب هذا الغياب هو وفاة الأب أو سفره من أجل العمل، ولذلك من الضروري توعية الأطفال ورفع شعور الذنب عنهم لتجنب جولات مستمرة من جلد الذات قد ترافقهم مدى الحياة.
أسلوب حياة دور الرجل في الأسرة: مسؤوليات الأب في الأسرة الحديثة
كما يعلمهم قيمة السعي والكفاح ليتمكنوا من تحقيق غياب دور الأب في الأسرة النجاح، مما يساهم فيما بعد في تحملهم المسؤولية والاستقلالية.
الهمسة العشرون: كم هو جميل أن يجعل الأب برنامجًا لأولاده لتعزيز القيم الإيجابية! ففي كل أسبوع تكون هناك قيمة من تلك القيم يتدارسونها نظريًّا، ثم يطبقونها عمليًّا فيما بينهم وكذلك مع الآخرين، فسيكون هذا البيت مجمعًا من تلك القيم، ومضربًا للمثل في السلوك الحسن، وتزول المشاكل وتسود المحبة والتفاعل الأخوي، فيا لها من جنة في الدنيا تعيشها تلك الأسرة!
فمثلاً يمكن للابن الأكبر القيام ببعض الأعمال مثل إحضار الأغراض من خارج المنزل، بينما تعمل الأم في الخارج لتأمين المصروف، بينما يساعد الأطفال الأًصغر سناً بالقيام بالأعمال المنزلية كالتنظيف والترتيب، وهكذا.
إنشاء روتين يومي للطفل: بحيث يقوم الطفل بنشاطات معينة مكررة تملأ وقته من جهة وتساعده في الانخراط الاجتماعي من جهة أخرى وتلهي تفكيره عن التفاصيل المفقودة في حياته التي يسببها غياب الأب، كما أن هذا الروتين يساعد في زياد الشعور باستقرار الطفل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤولا عن رعيته".
طلب الدعم من المحيط: بالتأكيد لن تكون الأم وحدها قادرة على إنجاز كل ما يتعلق بمتطلبات الأسرة وحياة الأطفال، لذا ينصح بطلب الأم للمساعدة من أفراد محيطها الاجتماعي من أصدقاء وأهل وأقارب للتعاون في المحافظة على بيئة صحية وسليمة للأسرة.
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، على أهمية دور الأب في البناء النفسي والتربوي للأبناء، مشددًا على أن التركيز المفرط على جمع المال وشراء الكماليات قد يؤدي إلى خلل عاطفي وتربوي خطير في الأسرة.
بالتأكيد لكل من الأبُّ والأم دور مهم جداً في تربية الأطفال في جو أسري يملئه الحب والحنان.
كيف يؤثر غياب الأب على الأبناء والأسرة! تعرفوا أكثر إلى آثار غياب الأب عن الأسرة وكيف يمكن تعويض دوره في حياة الأبناء